الحكومة الاسرائيلية تصادق على اتفاق وقف اطلاق النار
صادقت الحكومة الاسرائيلية الليلة، على اتفاق وقف اطلاق النار وتبادل الأسرى الذي سيبدأ يوم غد الأحد.
صادقت الحكومة الاسرائيلية الليلة، على اتفاق وقف اطلاق النار وتبادل الأسرى الذي سيبدأ يوم غد الأحد.
مصادر في إدارة المحاكم أوضحت أن محكمة العدل العليا لن تشكل عائقًا أمام تنفيذ الصفقة فيما يخص الالتماسات المقدمة ضد الإفراج عن الأسرى.
وأكد شريتح أن الهيئة حذرت مسبقاً من مثل هذه التجاوزات التي تهدف إلى خلق حالة من الإرباك في الشارع الفلسطيني وبين عائلات الأسرى
تأتي هذه الخطوة كجزء من الجهود المبذولة لتنفيذ صفقة تحرير الأسرى، التي من المتوقع أن تشمل مراحل متعددة لإطلاق سراح مزيد من المعتقلين.
في سوق العملات، تراجع الدولار بنسبة 0.4% مع تصاعد الأخبار الإيجابية حول الصفقة، بينما انخفضت أسهم "إلعال" بنسبة 3.6% عقب إعلان "أركيع" عن رحلات مباشرة إلى نيويورك.
وتُثير الأوضاع الميدانية الحالية تساؤلات حول تأثيرها المحتمل على سير تنفيذ الاتفاقية في ظل التوتر الأمني المتصاعد.
عمليات التبادل مع إسرائيل بدأت بعد نكبة فلسطين عام 1948، وذلك قبل أن تبدأ التنظيمات والفصائل الفلسطينية، وقد تمت العديد من عمليات التبادل المصرية والسورية والعراقية والأردنية واللبنانية.
الشركة أكدت أن الاتفاق مع حماس بشأن الأسرى له تأثير اقتصادي إيجابي، لكنه ليس العامل الوحيد المؤثر في التصنيف.
عندما سألت الشرطة القريبة لماذا لا يتدخلون، أجابوا: 'نحن نعلم، لكن استمري في طريقك'".
وفقًا للمصادر، سيتم بدء تنفيذ بنود صفقة الأسرى يوم الأحد المقبل، مما يمثل تقدمًا في الجهود المبذولة لإنهاء الأزمة.
وقال المسؤولون إن الخلاف المتعلق بهويات العديد من الأسرى الذين تطالب حركة حماس بالإفراج عنهم، من المتوقع أن يتم حله في الساعات المقبلة حتى يمكن البدء في تنفيذ الاتفاق.
نظام الصحة في حالة تأهب قصوى استعدادًا لاحتمالية عودة الأسرى إلى إسرائيل خلال الأيام القليلة المقبلة، في إطار الصفقة التي يجري صياغتها
أدت التطورات الأخيرة المتعلقة بصفقة تحرير الأسرى ووقف إطلاق النار إلى تعزيز الشيكل بشكل كبير، حيث تراجعت أسعار الدولار واليورو إلى أدنى مستوياتها منذ فترة
وقال المسؤولون: "من غير المرجح أن تؤدي الخلافات إلى عرقلة التقدم في هذه المرحلة من مفاوضات الصفقة".
يُشار إلى أنه وحتى الآن لم يتم نشر اسماء ومعلومات وتفاصيل عن الأسرى المقرر اطلاق سراحهم، إلا أنّ التوقعات تأتي في ظل الحديث عن اسرى ذوي أحكامًا عالية.
وتتضمن الخطة التي وضعتها مصلحة السجون الإسرائيلية عدة مراحل معقدة. أولا، عند استلام قوائم الأسرى الفلسطينيين المقرر إطلاق سراحهم، ستب
يأتي هذا الجدل في وقت تستعد فيه الحكومة لإقرار الصفقة وسط انقسام داخلي وضغوط سياسية متزايدة، سواء من المعارضة أو من جمهور التيار الديني القومي.
ويشمل الاتفاق ترتيبات أمنية على محاور رئيسية بما في ذلك "نيتساريم" و"فيلادلفيا" وضخ مساعدات إنسانية كبيرة إلى قطاع غزة، فيما يستمر تواجد قوات الاحتلال في مواقع محددة، مع فتح المجال لمفاوضات لاحقة للإفراج عن بقية الأسرى في مرحلة ثانية. جاء ذلك في ظل التقارير ع
الصفقة، التي طال انتظارها، قد تشكل نقطة تحول في مسار الأزمة، لكن تفاصيل التنفيذ تبقى مرهونة بحسم القضايا العالقة بين الأطراف.
كما تناول الاجتماع ملف الأسرى في غزة، حيث تم استعراض الجهود المبذولة لمعالجة هذه القضية الحساسة.